قليل من الارهابيين في مارب وكثير الارهاب هنا وهناك!

يمنات
من يزعم بان ثمة حاضنة شعبية او قبلية للإرهاب او التخريب في مأرب وبين قبائلها الكريمة يكذب على الله وعلى الناس بوقاحة ويمارس دعارة سياسة مكشوفة لدعم الارهاب ويهدف من هذه الاكاذيب وبوضوح الى منع الجيش ومعه كل الشعب من مواصلة حربه المستحقة ضد اوكار ومعسكرات الارهاب المعلنة هنا وهناك.
لن يقف شعبنا العزيز في مأرب او في اي مكان اخر من اليمن في مواجهة الجيش ان قرر مواصلة الحرب المستحقة ضد اوكار ومعسكرات القتلة والمجرمين وقطاع الطرق ومخربي انابيب النفط ومستهدفي محطة وخطوط نقل الكهرباء وحتى اذا افترضنا حدوث خطأ او حتى خطيئة ضد احد من الناس هنا او هناك فهذا يعالج في حدوده و بطرقه المشروعة ولا يصح بأي حال من الاحوال ان يكون مسوغا لأي عمل تخريبي او ارهابي يستهدف مؤسسات الدولة وحياة الناس ومصالحهم الحيوية!
أيها اليمنيون هناك طابور خامس في هذه الحرب اليمنية ضد الارهاب وهم وحدهم من يثبطون الهمم ويخلقون الاعذار والحجج الواهية لإيقاف هذه الحرب في بدايتها وقبل ان تستكمل اهدافها على رغم انه يعي جيدا بانها الحرب الوطنية والمصيرية التي يكون فيها اليمن دولة وشعبا او لا يكون البتة!
*تغريدة
نصف حرب ضد الارهاب تعني نخششة بييت الحرب !